«« عذرا أمي»»
غريب أنا كحرفي
الذي تآه في صحراي
يعافر زوابع الروح
كي يعود للحياة
فلا من غيره يجعل
كلماتِ تنبض بالحياة
يجعل روحي تسترجع
أحلامها من الشتات
فمن ذا الذي من غير
وطن، يعيش غريب
مثلي مقطع الأوصال
راحل كما أنا من الحرب
مهاجر من
جبروت الإنسان
لأخيه الإنسان
في عصر ماتت به القيم
وعشش دربه الحرمان
وسكنت به الموت
وأضحى عقيم لأجي
يقتات الحياة...
عذرا أمي الحياة
أصبحت دون ألوان
تسكن الأغبية فآرة من
هولِ هولاء الطغاة
لم يبقى فينا إلا رفآت
ذكريات نتجول بها
لكي ندرك أننا
مزلنا أحياء بهذه الحياة
أغتصبوا كل شيء
فيه حياة ،الورد
والانسان
والحيوان، والنبات أحرقو
كل السنابل
ودمرو الأعشاش
أعتذر أنني
خلقت في زمن
يموت فيه الإنسان بيد
أخيه الإنسان.....!؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق