إني أعجن من الصمت كلاما
لولبيُّ المقاصِد
قدسيٌُ المعابد
يفتق من المزيج مزاجا
يراقص زبد البحر
يغازل ثغر الشمس
تحت سقف الهواء.
يتلصص هذا الهمس
في ضوء النهار
يتجشم عناء الصخب
وجعجعة الأحكام
يطرق باب الوهم.
فلولا سفك دم المداد
لما تولدت غيرة (هيرا)
وانشدت (لاميا)
احجية الرعب للصبايا.
فلولا سفك دم المداد
لما خلدت لعنة (ميدوسا)
شهيدة غدر المرايا
وكم كان الرشق عجيبا...
وكم كان الفتق غريبا...
وكم كان الدم صبيبا....
عندما صعد الصمت علِيّا
فوق منبر الاشجان
يتمتم تعويذة (زيوس)
في الجيزة
اهتزت لها مدافن البربر
وانبلجت صروح (اطلنتيس)
وانعدم العدم
لانه بيني وبين آدم
مائة ألف تفاحة
وحرف واحد
يعبد على قدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق