أَرَاكَ بِعَيْنٍ لَنْ تَرَانِي بِمِثْلِهَا
وَالشَّوْقُ مَرْسُومٌ عَلَى خَدِّ اللِّقَاء
رقشتُ فِي خَلَايَا الْعُمْرِ اسْمَك
وَعَلَى أعتابِ ابتسامتك أدمنتُ الْبَقَاء
يفيضُ الْعِشْقُ مِنْ رَوْحٍِ أسرتها
وَذِكْرَى الْغيابِ تشهقُ بِالْبُكَاء
حبكتُ وِسَادَتِي بِخُيُوطِ همسِك
ورتقتُ شروخَ ضَعْفِي بِالْكِبْرِيَاء
تَمَادَى زَمَانُكَ فِي لومي وَصُنْتُك
وَبَعْد ظَلَامِ اللَّيْلِ أَدْرَكْتُ الضِّيَاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق