نسيم الشّوق كان يلاحقُ شعرها ..فتفرُّ خصلاته إلى كتفه وتتدلّلُ على وجنتيه..
وتثيرُ شفتيه باعترافٍ ما شبع يومًا من همساته..
والنّدم ؟
ما اقترفَتهُ يومًا..
والقمر ؟
ينبتُ كلّ ليلةٍ في عينيها التي امتلأت به..
والورد ؟
يتمرّغُ برائحة عشقها وعبير أشواقه..
والقبلة ؟
كم أقسمت أنّها الأخيرة وتناست متعمّدةً قسمها..
والعناق ؟
وشوشات النّبض للنّبض..
والحب ؟
نامَ مطمئنًّا مذ شهدَ على لقائهما..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق