ما أجمل التغني بالقصيدة
بقلم/الشاعر حامد الشاعر
أحاكي القوافي بهذي القصيدهْ ــــــــــ ترى هل أوافي الليالي السعيدهْ
و مني القريبة تلك الحكايا ــــــــــ أنادي عليك و أنت بعيدهْ
بماضي جراحي سألت الشموع ــــــــــ و تلك الدموع بخدي شهيدهْ
توافي القوافي زماني الخرافي ــــــــــ و تبنى على الحب فيها العقيدهْ
كبدر الدجى في الليالي أصوغ ــــــــــ الأحاجي و تلك الحكايا المفيدهْ
،،،،،،،،،
و تبكي النجوم و تبدي الوجوم ــــــــــ فلما تخيب المساعي الحميدهْ
يطيب التغني بوجه القصيدهْ ــــــــــ فلما ترى بمعان جديدهْ
و طبق المباني تجيء المعاني ــــــــــ و من نوعها في الأغاني فريدهْ
بريح هوانا تميل القصيدهْ ــــــــــ و تلقي الزروع و تبقي الحصيدهِ
تشظى فؤادي بها مثلما ب ــــــــــ شظايا الحريق تصاب الحديدهْ
،،،،،،،،،
سقوطا بداعي التداعي و شتى ــــــــــ الدواعي فصارت كمثل الفقيدهْ
كأحلى الصبايا تكون شهيدهْ ــــــــــ و في ليلة العرس هذي القصيدهْ
تصير عروسا و تلقى عريسا ــــــــــ يغني بأعياد شكر المجيدهْ
هواها سرى ما عشقت سواها ــــــــــ و كانت بقلبي المُعنى الوحيدهْ
و في كل واد و ناد أراها ــــــــــ تصير بدنيا الهوى كالطريدهْ
،،،،،،،،،
لهذا المحب تواسي القصيدهْ ــــــــــ و تدوي بوقع الحروف الشديدهْ
و للمشتهى المنتهى لا تحوز ـــــــــ الهدى منه إلا العقول الرشيدهْ
و تنشر شعري المقفى و شهدي ـــــــ المصفى يداي بوجه الجريدهْ
بتلك المرايا أرى نور عقلي ــــــــــ بمرآة شعري المزايا العديدهْ
لهذي القصيدة ترجو عيوني ــــــــــ بملء جفوني السنين المديدهْ
،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق