في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم يتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 151 ) ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار
س1 :- كيف تقدمين نفسك للقارئ ؟
رنين دراغمة مواليد ٢٣/٩/١٩٩١ من طوباس /جنين , خريجة بكالوريوس إرشاد نفسي ،أكتب في عدة حقول أدبية ، الرواية ،القصة القصيرة ، الخاطرة ، مقالات فلسفية ، فلسطين هي النور الذي يضيء حروفي والحديث عن القضية من خلال كتاباتي وأخص في ذلك أدب الرواية هو الهدف الأول في موهبتي ك أديبة فلسطينية .
س2 :- أنتاجك الادبي : نبذة عنة ؟
ثلاث أعمال أدبية ( المجموعة القصصية عتاب وعذاب ، رواية كيف جعلوني عميلاً ؟, رواية نساء وبلاء ) كان لأعمالي الأدبية حضور مميز لأهمية المواضيع التي تحدثت عنها من خلال رواياتي ،رواية نساء وبلاء ناقشت قضايا المرأة في المجتمع الشرقي وتسليط الضوء على معاناتها وحالياً يتم الإعداد لطبعة الثانية منها بعد نفاذ الأولى في الأسواق ، أما رواية كيف جعلوني عميلاً ؟ هذه الرواية التي كان لها الصدى الكبير في الشارع الفلسطيني لحساسية وأهمية المواضيع التي تناولتها وكشف العديد من الخفايا الهامة للقضية وسيصدر قريباً الطبعة الرابعة منها المجموعة القصصية (عتاب وعذاب ) عمل أدبي تميز بالبساطة ، والخيال ، خاطب الفئات العمرية المتوسطة ، الطلاب وطالبات الأكثر إقبال على شرائها من خلال متابعتي بعد إصدراها بيعت في فلسطين والأردن ، وجميع اصدراتي شاركت في معارض دولية .
https://www.facebook.com/raneen.daragmh
.,.
https://www.facebook.com/OR.ranen/
س3 :- متي بدات في الكتابة الادبية؟ وهل تذكري شئ من محاولاتك الاولي؟ وهل وقف احد مشجعا لكي علي الاستمرار ؟ ومن هم الذين تاثرتي بهم في البدايات ؟
بداياتي الأدبية كانت منذ الصغر في المدرسة كانت من خلال المشاركة في مسابقة القصة القصيرة والفوز بالمركز الأول من هنا كانت انطلاقاتي ، والدتي هي المشجع الأول منذ البداية لي وبمسرتي الأدبية ، هي التي منحت الأمل في كل وقت ويعود لها الفضل بنجاحي ووجودي بساحة الأدبية ، كان ل غسان كنفاني ، تأثير كبير في إبداعي وشغف للكتابة لا ينقطع حتى أدركت النور
س4:- الكتابة النسوية - مصطلح منتشر - ما رايكِ ؟ وهل هو تصنيف..- اما توصيف ..اما تميز عنصري ..؟
الكتابة النسوية لها حضورها في الساحة الأدبية في فلسطين مميزة رغم قلتها هافدوى طوقان ، لكن لم يكن مجال الكتابة للنساء متاح كما الحال اليوم وذلك يعود لعدة أسباب أولهما الاحتلال الإسرائيلي الذي كان له تأثير كبير وذلك لانشغال في مجريات الحرب التي كان لها تأثير سلبي على وجود التعليم وقلة الدعم والبنية التحتية الضعيفة له ، لكن اليوم الأمر مختلف هناك عشرات الكتابات في جميع المجالات الأدبية في فلسطين والسبب يعود لانتشار المؤسسات النسوية التي تدعم المرأة في المجتمع ومنحها حق التعليم وانتشار الثقافة المنفتحة مقارنة بما مضى
س5:- كيف كان ميلاد الاصدار الاول ..؟..
كما سبق وقلت ، كان النجاح حليفي منذ البدايات فالمجموعة القصصية عتاب وعذاب لقيت اهتمام من قبل الفئات العمرية الصغيرة كطلاب المدارس لأنها خاطبت مستواهم الفكري وخيالهم الواسع كما سبق وقلت
س6 :- يحتفظ المخزون الثقافي باسماء نسائية قليلة امثال - نازك الملائكة ،فدوى طوقان ،الخنساء ، مي زيادة ،..،...- عدد قليل !..هل يرجع ذلك لضعف التاثير الانثوى في الحياة الادابية - اما الي ماذا في رايكِ ..؟
السبب يعود لضعف الاهتمام بالمرأة التي انشغل الجميع عنها في القضية الفلسطينية ، وقلة وجود مؤسسات داعمة لها ونشر الثقافة التي تدعم تعليمها ،الاحتلال الواقع المرير هو رأس الحربة التي منعت دون تقدم المرأة في المجال الأدبي والثقافي والاجتماعي وحتى الاقتصادي.
س7:- هل واكب الكفاح الفلسطيني (الثورى ) - نهج جديد في الكتابات الادبية والثقافية والفكرية - اما مازال هناك عدم وعي من اصحاب الفكر..؟
الإنتاج الأدبي الفلسطيني منذ انطلاقته وانتشاره احتوى بشكل كبير على الحديث عن القضية الفلسطينية ومجريات الحرب والتأثير العميق لما خطت أقلامهم كمحمود درويش وغسان كنفاني وأمثالهم من المبدعين الذين صدحت كلماتهم بالوطنية والانتماء للأرض وفي وقتنا الحاضر ازداد الاهتمام من جميع الفئات بالكتابة الوطنية كالشاعر تميم البرغوثي
س 8:- هل سيتاثر العقل العربي بعد حركات التغيير(والتي شاركت فيها المراة بدور فعال ) بشان النظرة الي كون المراة مكانها البيت - ما هي الادوات التي من شانها قبوله لاانتاج المراه الفكرى والابداعي ..؟
غبكل تأكيد حركات التغير كان لها تأثير على مكانة ونشاط المرأة في المجتمع بشكل عام ، فاليوم وجدت المؤسسات التي تهتم فيها وتدعم حضورها وتساندها وتشجع المواهب وتعقد ندوات ومؤتمرات متواصلة للارتقاء فيها نحو واقع ومستقبل مشرق عكس الماضي الذي حصرها في البيت فقط
س 9 :- روايه كيف جعلوني عميلا هل من الممكن ان تقدمي لنا ملخص لها وما هي الرساله التي تودينا عرضها على القراء
هذه الرواية عالم كامل وعميق مكثف وجريئة ،تناولت قضية الأسرى بشكل مفصل وما يحدث داخل السجون وكشفت العديد من الحقائق الخفية سواء في الزنازين وأقبية التحقيق والعديد من الخفايا مثل السجون السرية غير المعلن دوليا لدى الاحتلال ، لكن الجدل والضوء مسلط على موضوع الإسقاط والعمالة وكيفية إيقاع الفلسطينيين في وحل الخيانة بشكل مفصل ، هي رواية توعوية ثقافية قبل أن تكون أدبية تترك بصمة مفيدة جداً وهامة لكل من يقرأها لذلك لقيت دعم من عدة جهات وتم إدخال عشرات النسخ منها إلى جميع السجون الإسرائيلية في الداخل المحتل .
س10 :- الرابط بين بلاد الشام ( سوريا - لبنان - الاردن- فلسطين ) أرض وتاريخ مشترك ، وتفاوت فكرى وثقافي - كيف المشهد الحالي للمواطن والحياة - الفرق و الاتفاق ..في رايك ..؟
شتان ما بين الماضي والحاضر والتاريخ لبلاد الشام اليوم اختلفت وجهات النظر لدى المواطن الفلسطيني بذات ، والسبب يعود للمحن التي تزداد في فلسطين ولا يوجد مجيب لهذه الأوجاع ، وإن كان هناك علاقات جيدة في الساحة السياسية لكن اختلطت الحابل في النابل ، وتشتت الأذهان واختلفت الآراء والأفكار لذلك أعتبر أن الوضع الراهن مزرٍ وعصيب .
س11-النشر الالكتروني ..الطباعة الورقية ..المدونة ..الفرق والتاثير علي المتلقي - أيهما اقوى في المستقبل ..؟
بكل تأكيد للنشر إلكتروني أثر إيجابي للأدب ولذلك لسهولة الوصول للمتلقي ، لكن ذلك لا يعد بديل للتدوين الورقي الملموس الذي يضمن الحقوق والملكية الفكرية والثقافية للكاتب ، لكل منهم خصائص ومميزات قد تكمل الآخر لكن تبقى الكتب هي الأقوى حضوراً والأهم
س 12..حلم انساني تتمني تحقيقة ؟، وحلم ادبي تسعي الية؟ ، وحلم شخصي تجتهدى من أجلة ...؟
إن الحلم إنساني الذي أتمنى تحقيقه كأديبة هو وجود دعم لكل الموهوبين والمبدعين في فلسطين من الجميع وأخص بذلك الدعم المادي لذلك من أحلامي المستقبلية أن أسعى لمساندة كل من يمنعه المال للوصول لحلمة في الكتابة واهديه نوراً لا ينتهي ولا يتبدد ،أما حلمي الأدبي هو أن أصبح كاتبة على مستوى العالم العربي وليس فقط فلسطين وطباعة في جميع الدول وأيضا ترجمة إصداراتي الأدبية لعدة لغات لأستطيع نشرها أيضا في الدول الغربية بذات التي تتناول الحديث عن فلسطين ،والحلم الشخصي إكمال دراسات عليا الماجستير والدكتوراه وهذا ما أسعى له في الوقت الحاضر
س13 :- أحب.. قصة - رواية - مقاله ..الي نفسك من كتاباتك ...؟
رواية كيف جعلوني عميلاً ؟ هي الأقرب لقلبي والأكثر فخراً فيها من إصداراتي الأدبية ويعود السبب هو عشقي فلسطين وانتمائي للقضية التي سأبذل قدر المستطاع كل جهدي من خلال كتاباتي لأصدح بالحق ، وهي جزء أول سيتبعها جزء ثاني سيتم الحديث فيه عن السجون السرية والعديد من الأسرار الهامة التي يتستر الاحتلال الإسرائيلي عليها ،والتي سأفاجئ القارئ بها ونسأل الله التوفيق والسداد
س14 :- المجال لك الان ..والكلمة الاخيرة في هذا الحوار لسيادتكم بدون تدخل منّي ...؟
بداية كل الشكر والتقدير والاحترام لشخصكم حضرة الاديب المصري د.صابرحجازي لاهتمامك في الأدباء والأدب العربي ، وكان شرف لي أعتز فيه بالحوار مع حضراتكم ، وأخيراً أوجه رسالة لكل من يقرأ حروفي ، إلى كل من يملك هدف وغاية وحلم وطموح عليك ألا تستسلم وتخضع لظروف التي قد تطيح بعزيمتك وإرادتك ، نحن أبناء الأمل وطالما الأمل حليف كل مبدع سيدرك النور يوماً ما
.. ————
الكاتب والشاعر والقاص المصري د.صابر حجازي
http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi
– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية
- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق