قالت وحشرجة تسبقها
أنا المجنونة..
قلت:لست المجنونة فلتي
بل أنا المجنون
وانا الجنون، أغلف الحيطان
بأوراق الأمل المكتوب بالطبشورة الحمراء
على نصف سطر..
أعلق رسم تمثال
لا يرد البرد
ولا يخفي الظل.
في نصف سطر آخر
وادفن عشقي في حنجرة الصوت
ومعدة الصمت..
وأتوضأ بعطرك
خمس مرات في اليوم
وأكثر حين يعسر الكلام
وأصلي في محراب بيروت والغياب...
عجبا../كيف يداري المرء ألوان
العشق
ولا يصل لسلم العتق
ونشعر بالبرد
والجو دافيء يكوي العظام..!
تبا لعشق يحزن إلى
آخر شوط..
نمتص منه ويمتصنا...
وكنت أحسبني أتيه بلا بوصلة الوقت
اطير من عتمة الرتابة والروتين
أفيق على صورة شحرور
أيقظه الحر والحنين
واقول لها:
لست وحدك من يعزف لحن
الخلود..
برقة العشق
وعلى قيتارة الوجد
وبدقات القلب الهاربة إليك
من عنقود الصواريخ
وتسارع الوقت
لاحتضان أذرعك
وتقبيلك على أم الجبين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق