رحتُ أنعم النظر في الجمالِ الماثلِ أمامي , صورتُها تكاد تنطقُ كلُّ رعشة فيها تفيضُ بالجمال والأنوثة ِ الساحرة
أمامَ لوحةٍ
المقلةُ الوسْنى يفو
حُ عبيرُها ليلا ً تأرَّجْ
والنّهدُ في عزِّ الصِّبا
كالصُّبحِ , كالملِكِ المُتوَّجْ
مِنْ مَرج ِ عينَيكِ الشّذا
والوردُ غيرانٌ توهَّجْ
والليلُ شعرُكِ مائجاً
كالنّهرِ مِنْ دلٍّ تمعَّجْ
عبِقٌ ثريٌّ مائجٌ
مِنْ تحتِهِ الكفَلُ المُرجرَجْ
أتلعْتِ جيداً مُشرِقاً
كالفجر كالإصباحِ أبلَجْ
كلُّ الفتونِ تآلَفَتْ
كالروضِ مِنْ سِحرٍ تموَّجْ
هلْ يملكُ الشُّعراء ُ إلا
سجدةً بالحمدِ تلهجْ؟!
لولا الأنوثةُ هل لنا
- يا فتنتي- في الشِّعرِ مَنهجْ
لولا الجمالُ فشعرُنا
غثٌّ , ومَمْجوجٌ , وأعرجْ
وكلُّ مَنْ غفلَ الجما
لَ فظالمٌ , أشِرٌ , وأعوجْ
من ديواني شجون وفتون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق