««أغنيات الظل»» .
رأيت الحمام يحط على جبينك
القمحي تفاصيل حبنا!!!!
ويد الدهر. المجنون في ساح
الوفاء تنقش تمثالنا
وأنتِ السمراء وحبات الصقيع
تذيب دمعنا
رأيتك ليلا دامسا ليسربل جناحه
فوقنا
وحيدا عاجيا راح يطول معا
نقا صبحنا
رأيتك ريما نافرا دنا متململا
يحاكينا
ونجما في العليا متوقدا سقط
ملأ ايادينا
رأيتك في مرمر الخرير ملاكا يملأ
الواد دندانة
وفي عمق الخمايل الخضر ثريا.
تنير دربنا
رأيتك في نضارة الروض إبتسامة
فلة وثبت تعانق سوسنة
وبلبلا في زهو الربيع على الغصن
الرطيب يناغي الوفا!!!
رأيتك في ابتسامة الظل الظليل
في عطاء الموزنة
أدمية رايتك مجنحة من مدائن
الله أتيتِ تطوي الأميال والأزمنة
وعاشقة ضاد شاعرة لتصوف
بمشربك مسكنا
كم يود القلب لو يغدو إليك في
حجاب الدجى قبل الفجر أن يعلنا
كم وكم وأنت القضية المثارة في
دفتر المنى فمزقيها دفاتري........
وأتبعيني على الربى هناك يطيب
المسكنا
ضمي لروحي روحك المحلقة
وبقلبي أمنحيهما مأمنا
هكذا لتصنعي حكاية قدسية
تتلأقفها الألسنة
وعبرة على مر الزمن لمن
بالحب لا يؤمنا....!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق