كم طال مغرب شمس
دون غسق ليل وضباب حروف
لا انبلجت بصبح ولا افلت دون
همس...
هكذا في كل مرة تبعثرني
مشاعر تلك الصبية المرهفة
وقلب فاقع البياض
كما ثلج الشتاء...
كلما دنا منها سهم محرق من يد
الزمان...
هرعت نحو اليراع...
كانه محبرة مدججة القلاع....
تخط برؤوس النبال طلاسيم
الظلام الحالك من غدر اللئام
محومة اللفاح صلبة الجدار
تهز خصار نبل الذكريات بين
انامل ترسم اعاجب غرام
الامسيات....
وجدائل مطرزة بعقد درر الوجع
تترنح على سلم الاهات...
تاخذها نسائم حب عقيم
يمد يده في اللاشيء...
وهي حبلى بغيمات الهيام
تنتظر انسلال شعاع النور
من قفر الغريب لتعانق وجه
الشمس..
حين يدب النور بيت الاحزان
حين يفوح اريج الشوق من
جب الاشجان...
حين تنزاح كومة الرماد عن قميص
العشق المسجى في ثنايا النسيان
حين يعانق دمع يعقوب
قماش ثوب طال فيه زمن الانتظار
حينها تملك الصبية سواع الملك
لن تسمع دقات الهمس من رحم الالم...
ليقترب موعد اعادة الرحل المدان
الى قفير الشهد..
وتبرأ النسوة من عشق نتوءات
شيطانية غررت بهن في عيون
الصبية...
انذاك تعلم اني لم اقد قميصك
من دبر لاقول لك ‘‘‘هيت لك‘‘‘‘
انما لتدير وجهك الي...
عندما ادرت ظهرك عني راحلا
حينها افك ضفائر الوجع بين ذراعيك
أملؤها من الزمرد والزبرجد
اعطرها نسائم انفاسك..
حينها ادوين عشقي وهيامي الخالد
في دواوين كف وتينك
دون غسق ليل وضباب حروف
لا انبلجت بصبح ولا افلت دون
همس...
هكذا في كل مرة تبعثرني
مشاعر تلك الصبية المرهفة
وقلب فاقع البياض
كما ثلج الشتاء...
كلما دنا منها سهم محرق من يد
الزمان...
هرعت نحو اليراع...
كانه محبرة مدججة القلاع....
تخط برؤوس النبال طلاسيم
الظلام الحالك من غدر اللئام
محومة اللفاح صلبة الجدار
تهز خصار نبل الذكريات بين
انامل ترسم اعاجب غرام
الامسيات....
وجدائل مطرزة بعقد درر الوجع
تترنح على سلم الاهات...
تاخذها نسائم حب عقيم
يمد يده في اللاشيء...
وهي حبلى بغيمات الهيام
تنتظر انسلال شعاع النور
من قفر الغريب لتعانق وجه
الشمس..
حين يدب النور بيت الاحزان
حين يفوح اريج الشوق من
جب الاشجان...
حين تنزاح كومة الرماد عن قميص
العشق المسجى في ثنايا النسيان
حين يعانق دمع يعقوب
قماش ثوب طال فيه زمن الانتظار
حينها تملك الصبية سواع الملك
لن تسمع دقات الهمس من رحم الالم...
ليقترب موعد اعادة الرحل المدان
الى قفير الشهد..
وتبرأ النسوة من عشق نتوءات
شيطانية غررت بهن في عيون
الصبية...
انذاك تعلم اني لم اقد قميصك
من دبر لاقول لك ‘‘‘هيت لك‘‘‘‘
انما لتدير وجهك الي...
عندما ادرت ظهرك عني راحلا
حينها افك ضفائر الوجع بين ذراعيك
أملؤها من الزمرد والزبرجد
اعطرها نسائم انفاسك..
حينها ادوين عشقي وهيامي الخالد
في دواوين كف وتينك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق