في الصف الثاني الابتدائي على ما اذكر اخذتنا المدرسه في سفره مدرسيه الى احد المنتزهات التي تحوي على الالعاب وفيها مسرح ..وكان من المعتاد ان ندخل المسرح مع مدارس اخرى جاءت معنا . ادخلونا فجلسنا على الكراسي وكلنا شوق لبدء المسرحيه وهي ليلى والذئب .كان للذئب دور كبير في اشعال الحماس لدينا والرعب خوفاعلى ليلى التي نحبها ..والمفروض ان ياتي خالها لانقاذها .وبينما هو يريد انقاذها كان يبحث عن الذئب ليقتله .كان الذئب يغطي نفسه بغطاء كلما جاء الخال ليبحث عنه. نصرخ انه يختبى هنا..ولكون الخال غبي ولا يسمع الكلام ولايلتفت لندائنا الذي نجهر به وبحرقه ورعب ولفض المسأله برمتها وحماية ليلى من الذئب .قفز ثلاث طلاب ضخام الجسم على ما اعتقد انهم في الصف الرابع الابتدائي .وبينما الذئب متلحفا بالغطاء لاينظر سارعه التلاميذ برفسه وسط تشجيع جمهور التلاميذ .ليلقوه على الارض لاحول ولا قوه .استشاط المخرج غضبا وتوقف التمثيل لمده بعد انا ا سمعنا كلاما قاسيا على ما فعلنا من فعل ..قامت المعلمات والمعلمين المرافقين بتهدئتنا وشرح الموقف لنا بانه تمثيل استمرت المسرحيه.بعد ان ابعدنا ثلاث صفوف للاخير ووقفت المعلمات والمعلمين حمايه للمسرح .تحيه للفنانين كم يتلقون من الم لانعلم به الا اذا ادركناه .والف الف تحيه لمعليمنا لانهم تحملوا شقاوتنا ..رحم الله من عاش اومات منهم …….. . بقلم ليلى عساف(نور عساف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق