..
..
..
أميرتي ..
وقضبان مملكتي
متمرّدة على عرشها
شقيّة أذلال عِـزّة نفسهـا
فقيرة التدبير .. والوسيلة
كانت تشكو لي .. لهيبها
وحرارة ذلك الصيف
نيـران أرجوحتهـا
تلك المتزاحمـة
بألم ظنونهـا ..
والخـاويـة
مع كثرة الناظرين
من بين كل العابرين
وأولائك الراغبين والمستهوين
ضُعف الإيمـان وهوان المسكن
نـدرة الرضى وكثـرة السائلين
قلوب مشتتة مهشمة الخفاء
واجساد .. تتضوّر بـ العنـاد
جفّت احلامها وانزوت
ملتوية .. بائسة
خلف أسراب
الغيوم
رغـم فتّية اجنحتها
مات الحديث من زغبهـا
قبـل آوان وموعـد الاسفار
فاضت أودية .. الخلجان
وأزهرت اقداحهـا الاغصـان
وتزاحمت الطرق بين الاوطان
بلا نفع .. سوى آنهُ .. كان
سببـاً آخـر .. للهوان
وظنون المهلكة
والشكوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق