عند شواطئ اللهفة إليك
أجدني أبحر في يم عينيك
فتتقاذفني أمواج الاشتياق إليك
لكن لا تلبث أن تحاصرني
عواصف البعد
ويحاول الغياب أن يفترسني
ويعاقرني الاقتراب
وتلقي بي المسافات
بعيدة عن عينيك
تبا للبعد وللغياب
تبا للمسافات
التي حالت دون وصولي إليك
وفي غفلة من الزمن
رحت أستجدي السحاب
عله يقلني ويحملني
غيثا مدرارا عند ثرى
وجنتيك
لكنه ألقى بي في
أودية التوق
كي أصطلي على
مواقد اللهفة عليك
كي أتلظى بحبك
حد الهذيان
فلا شفاء لي إلا بشربة
من يديك
بفلمي... ✍🏻الشاعرة
د. سحرحليم أنيس
القاهرة 20/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق