مغامرات سامر
سامر والألعاب الناريه LailaAssaf
سامر ولد في الخامسه من العمر أراد الأحتفال بعيد ميلاده فعمل له الوالد والوالده حفله بسيطه جلبوا كيكه بسيطه على قدر الحال..... لكن هذا الأحتفال البسيط لم يسعده..... فأراد الأحتفال على طريقته الخاصه ... فذهب وأشتترى العاب ناريه ثم أعتلى سطح الدار ليبدأ سهر ته .... .. بدأت أصوات المفرقعات الناريه من الساعه الثامنه مساءا حتى الساعه التاسعه... وهنا الجيران لم يعد بمقدورهم تحمل الأزعاج فذهب أحدهم وطرق باب بيت سامر وبطريقه مؤدبه جدا طلبوا من سامر أن يكف عن اللعب. لأنهم يريدون أن يرتاحوا..... والدنيا ليل..
صعد الوالد لابنه سامر
وقال له :_ حبيبي أعرف اليوم عيد ميلادك وأنت فرحان...... حبيبي كافي أنزل.. الناس أنزعجت...
رد سامر :_بابا حبيبي .. بقت هذه فقط وهي صاروخيه صغيره فقط أتركني أوقدها ثم أنزل....
قال والد سامر بعد أن أرمقه بنظره حاده وصوت عالي.:_أنزل.. وألا....
نزل سامر وفي نفسه أن يشعل الفتيله الأخيره من الالعاب.. حزينا.. فلمع في عقله منظر.. ولما لا....؟
مستشيرا رأيه.. سافجرها سأفجرها دخل سامر التواليت الغربي ثم أشعل الفتيله ورماها في داخل الحوض وأغلق عليها بسرعه وجلس عليها وأذا به بالفعل يفجرها.........
أنفجر حوض التواليت وبقى الجميع حتى الصباح في أنذار وحفلة صاخبه سجلت له من مواقف الشعوذه التي تروى على الملأ...
شكرا لمن قرأ أوسطر أعجابه بحروف أو كلمات.....
أنتظرونا بأذن الله مع مغامرات سامر......
بقلم:_نور عساف (ليلى عساف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق