شطط الأحلام
إلي أين يسوقني الحنين
والأشتياق؟!
إلي أين تأخذني خطواتي؟!
إلي طريق مجهول أبحث عنك
أهرول حافية علي جسر جمر
غيابك
أرقب الطريق إلي محرابك
مهجور موصد باقفال
إلي أين يأخذني شوقي ؟
أهرول وأهرول
آواه ياقلبي إلي أين تأخذني أقدامي؟!
إلي أين يا خطواتي
إلي مجهول يعصف بكياني
لا سبيل ولا طريق إليك ودموعي حيارى
حائرة أنا تائهة بين لجج غيابك
وأمل رؤياك
قل لي
بماذا يفيد الحنين وقد مزقتني خناجر غدرك
بماذا تفيد لوعة الأشتياق وقد
أقصيتني عن دربك ؟
بماذا يفيد الانتظار ؟
وقد تجمدت الدماء بأوتاري
قلبي تسكنه غصة خداعك
وضجيج وصخب غيابك
باتت أغصان قلبي يابسة هشه
حطمتها رياح خيانتك وشطط
خداعك
مررت بمحطات ذكرياتي وجبت
الطرقات لعلي أرى بصيص أمل
لعودتك تحضن هواي
كم مضت من الأيام وأنا بانتظارك
ومحراب غرامك مغلق أما م عيني
وخناجر غدرك مزقت خاصرة
أحلامي
كم سرت وتعقبت لدرب هواك
كنت أظنه قد لاح لعيني
لكنه وهم وسراب
بات غرامي كقشة تتلاعب بها
أمواج غدرك
تتقاذفها بقوة على صخور غيابك
فقل لي ماذا أفعل بعد ذلك؟!
سألملم بقايا كبريائي المتناثرة
على طرقات خداعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق