حنين ليلة ممطرة
صرخت بعد أن أمطرت اجفانها
وقالت: أنا القصائد التي تخطى فواصلها حين تجاوزصدعها
مآب الذاكرة بين شعاب متلازمة المد المرجاني!!!
باحثة في أعماق صخور مختزلة عن ترجمة لسان الحال
هجرتها حروف الهجاء حين كان البقاء والترحيل وجهان لا
ينكسران.
أصبح الصمت البرزخ الآمن ريثما يوقد العقل جذوة يطردبها ذئاب الحيرة التي تعوي.
تدس القلب صاعقة ايقظت مشاعر الحنين بعد أن اغلقت منافذ متقدة بجذوة الاشتعال الملتهبةعلى شرفة النسيان.
آه آه أنا من!؟
من هدم العابي على نهر الوجد؟؟
أليتخلص من طول موجة صوتي المستكينة بصدى صراخ ممتد منذ الأزل!! ؟؟
لا والله شرارة الاستيقاظ رهن إشارتي.
اومئ بأصابع لها كي أعبر خلجان الصمت المميت
على ضفاف رمال الآفاق.
تفتح شفرة الدخول لكومة الهذيان.
آه آه فعل فاعل أطفأ موجات الإرسال؟
ليبقى آثير الكلمات منسيا
منسيا.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق