لوعة الفراق
هل من أحد ذهب
وقام بغلق الباب
حتي لاتدخل الوحده
ويغطي الجدران التراب
وتبقي معالم الذكريات
بعد فراق الأحباب
مستعده للقاء إذا عاد
قبل تغطي السماء بالضباب
وإختفاء النجوم
وتحول السهر إلي عذاب
لماذا لم يغلقو الابواب
حتي لو حان وقت للرجوع
يكونو فعلو الصواب
وعندما يدخلو
لايخافو علي الجلباب
من رياح الفراق ويبقي المنزل
كأنه لا أحد من سكانه غاب
هل أحد فارق وعاد أم لا
يعطيني رداً مقنعاً أو جواب
لا أعلم لماذا يحدث الفراق
حتي لو كانت كبيره الاسباب
ولا نترك لبعضنا لحظه صفاء
أو القاء والتسامح والعتاب
لكننا نختار أسهل الطرق
ونجلب الالام والعذاب
ونقول لا حل سواء الفراق
وتضيع في مفارق الطرق الأحباب
وتنتهي الحياه بينهم وتتحول النظرات
من حولهم الي شفقه بديل الإعجاب
هاهي أصعب الحظات
تقتل الاخضر والناشف
وتترك الحياه في ثبات
ويستوطن بكل قوه الفراق
ولا أحد ينظر للذكريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق