ورْدَتي سَلاَسِلُهَا أَشْوَاكٌ وَقُيُودُ،
قِفْلُهَا قَصِيدَةٌ وحَرْفُهَا وَدُودُ،
فَوْحُ الْعِطْرِ مِنْ رَحِيقِهَا يَجُودُ،
وَأَوْرَاقُهَا بِالشَوْكِ لِلشَوْقِ قُدُودُ،
طَيْفُهَا في أَسْرَارِ الْحِلْمِ سُهُودُ،
وفي اليَقْظَةِ تَأَمُلٌ راقٍ شَرُودُ،
وَردَتي بَرِّيَةٌ عَلَّمْتُهَا السُجُودُ،
رَوَضّْتُ ما بَقِيَ دَاخِلِهَا حُرُودُ،
حَضَنْتُ جُذُورُهَا بالرُحَى صُعُودُ،
وأَسْقَيتُهَا منْ رِيقِي بَلْسَماً يَذُودُ،
حَمْرَاءُ اللَّوْنِ اِخْتِيَارُهَا مَقْصُودُ
أُرْسَلتُهَا لَكِ حامِلَةً هَوَى بِكِ يَسُودُ
يَنْشُرُ طِيبَ عِشْقٍ فِيكِ مَفْقُودُ،
فَهِي لِثَنايَا قَلْبُكِ حَتْمِيَّةٌ وَوُجُودُ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق