فاشلون حتى في دفن موتانا
بقلم/ الشاعرةوالأديبة زيزى ضاهر
ماذا فعلتم بأيقونة الشرق ، قطعة من السماء على الأرض ، لبنان ملهم الشعراء ، واحة الجمال ، لبنان حلم لا يرحل ، لبنان الذي كانت زيارته فقط حلم يراود كل عاشق للجمال ، للحب ، للسلام ، للتراث والفكر والفن ، أتعلمون أن لبنان حلم لكل سائح ، لبنان الصغير الغني بكل قطاعاته المختلفة ، لبنان المنفتح حيث العيش المشترك والحرية فيه تعانق السماء، شبابنا ماتت من أجل من لا يستحق والمستفيد من دمارنا وموتنا يراقب نفاقنا وتهافتنا في مقارعة بعضنا البعض بدل الوقوف معا لمواجهة التحديات وإصلاح ما فسد ، رغم هذه الكارثة الكبيرة المؤلمة ، أجيبوا على القليل لماذا نغرق في الظلام وأنتم غارقون في جيوبكم تنهبون وتزورون ، الغريب عاش عزيزا في وطني وأهل البلد اكلهم الفقر والعوز ، ماذا فعلتم بنا نحن أبناء الأرض، سحر عشتار وطائر الفينيق الذي قضى حياته بين ربوع بلادي مفضلا الموت مع وجع الناس دون الرحيل عن لبنان ، لقد شمت بحالنا كل غبي لا يعرف حدود لبنان وجمال لبنان وثقافة لبنان ، طيبة أهله سلامهم حبهم لبعض مهما فرقتنا السياسة وجعل منا الساسة لعبة ، لكننا رغم الموت حين الشدة ترانا نقبل أطراف الحقول ونعانق شتلة تبغ ضاعت وسط صراع الكبار ، ماذا فعلتم في لبنان يا زعماء الوطن وساسته الكبار، جعلتم من اللبناني يعيش غريبا في دياره يستجدي لقمة يومه وينتظر نهارا آخر من الرجاء، سأقولها دائما وأبدا
وطني يا موجوع
يكفيك الما وموتا ودمارا إرحلوا جميعا ودعوا الوطن ،ودعونا نعيش بسلام
أنتم فاشلون حتى في دفن موتانا
أنتم لا تستحقون حتى أن تتلحفو تراب لبنان. ..
بقلم/ الشاعرةوالأديبة زيزى ضاهر
ماذا فعلتم بأيقونة الشرق ، قطعة من السماء على الأرض ، لبنان ملهم الشعراء ، واحة الجمال ، لبنان حلم لا يرحل ، لبنان الذي كانت زيارته فقط حلم يراود كل عاشق للجمال ، للحب ، للسلام ، للتراث والفكر والفن ، أتعلمون أن لبنان حلم لكل سائح ، لبنان الصغير الغني بكل قطاعاته المختلفة ، لبنان المنفتح حيث العيش المشترك والحرية فيه تعانق السماء، شبابنا ماتت من أجل من لا يستحق والمستفيد من دمارنا وموتنا يراقب نفاقنا وتهافتنا في مقارعة بعضنا البعض بدل الوقوف معا لمواجهة التحديات وإصلاح ما فسد ، رغم هذه الكارثة الكبيرة المؤلمة ، أجيبوا على القليل لماذا نغرق في الظلام وأنتم غارقون في جيوبكم تنهبون وتزورون ، الغريب عاش عزيزا في وطني وأهل البلد اكلهم الفقر والعوز ، ماذا فعلتم بنا نحن أبناء الأرض، سحر عشتار وطائر الفينيق الذي قضى حياته بين ربوع بلادي مفضلا الموت مع وجع الناس دون الرحيل عن لبنان ، لقد شمت بحالنا كل غبي لا يعرف حدود لبنان وجمال لبنان وثقافة لبنان ، طيبة أهله سلامهم حبهم لبعض مهما فرقتنا السياسة وجعل منا الساسة لعبة ، لكننا رغم الموت حين الشدة ترانا نقبل أطراف الحقول ونعانق شتلة تبغ ضاعت وسط صراع الكبار ، ماذا فعلتم في لبنان يا زعماء الوطن وساسته الكبار، جعلتم من اللبناني يعيش غريبا في دياره يستجدي لقمة يومه وينتظر نهارا آخر من الرجاء، سأقولها دائما وأبدا
وطني يا موجوع
يكفيك الما وموتا ودمارا إرحلوا جميعا ودعوا الوطن ،ودعونا نعيش بسلام
أنتم فاشلون حتى في دفن موتانا
أنتم لا تستحقون حتى أن تتلحفو تراب لبنان. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق