الأحد، 2 أغسطس 2020

حُرِّيَّةُ الأصفادِ بقلم/ الشاعر أحمد قنديل

 حُرِّيَّةُ الأصفادِ
بقلم/ الشاعر أحمد قنديل
يَمضي
ويكتبهُ اليَراعُ
بأسودِه

ليفِرَّ
يومُ الاّبقين
إلى غَدِه

.
.

غمزتْ
بطرفِ العينِ
غمزةَ شامتٍ

لتسوقَ
نوقَ بني النَّضيرِ
لمَربدِه

.
.

وتُتابعَ الأنباءَ
منْ  أتباعِهِ

ما
بينَ مرتابٍ  له
ومؤيدِه

.
.

سيقولُ عنهُ
السَّيئونَ: أراحنا

والمخلصون
نسوا تَغَيٌّبَ
هُدهدِه

.
.

الودُّ
يحفظهُ الوَدودُ
بمتنهِ

عن
سَابقيهِ تواتُراً
في مُسندِه

.
.

 جينُ التَّصبّرِ
في خلايا نبضِهِ

مَثَلٌ  ,,

ويضرَبُ
من مَنابعِ مَوردِه

.
.

و(بلال)
لا يخشَى أمَيَّةَ
إنْ طَغَى

ويخُطُّ
كحلَ الصَّابرينَ
بمرودِه

.
.

أحدٌ ,
فيصعدُ صوتهُ
كَمُؤذِّن ٍ

فتشدُّ
أسماعُ السَّماءِ
على يدِه

.
.

مَا
نافقَ القيدَ الذي
في رسغِهِ

ما
حنَّ للحبلِ الذي
في مِقودِه

.
.

لا كُحلَ يكفي
كي  يرمَّدَ
عَينَه

حَجَرُ التَّكحّلِ
قد يَضيقُ
 بأثمدِه

.
.

حريَّةُ الأصفاد
لَحنُ  إهانةٍ
للطيرِ ,

إنْ غنَّى لهَا
في مصفدِه

.
.

يابنتَ قلبي
ذي عصاي
كسرتُهَا

ورميتُ
عكّازَ  العماءِ
لأرمدِه

.
.

أنَا
إنْ وَقَفتُ
فذا وقوفي
شامخٌ

هذا الشموخُ
وكم يليقُ
بأحمدِه

.
.

شرفُ الجباهِ

بأنْ تخرَّ لربها

والعبدُ  متَّبعٌ 
لِملّةِ  سيِّدِه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أستاذ الإعلام د. داليا المتبولي تُعلن انطلاق الدورة الرابعة من ملتقى التميز والإبداع العربي..منصة تكرّم رموز السياسة والفن والإعلام في أضخم حدث بالقاهرة

  د. داليا المتبولي تُعلن انطلاق الدورة الرابعة من ملتقى التميز والإبداع العربي.. احتفالية فنية وإعلامية ضخمة لتكريم رموز الإبداع برئاسة أست...