حُرِّيَّةُ الأصفادِ
بقلم/ الشاعر أحمد قنديل
يَمضي
ويكتبهُ اليَراعُ
بأسودِه
ليفِرَّ
يومُ الاّبقين
إلى غَدِه
.
.
غمزتْ
بطرفِ العينِ
غمزةَ شامتٍ
لتسوقَ
نوقَ بني النَّضيرِ
لمَربدِه
.
.
وتُتابعَ الأنباءَ
منْ أتباعِهِ
ما
بينَ مرتابٍ له
ومؤيدِه
.
.
سيقولُ عنهُ
السَّيئونَ: أراحنا
والمخلصون
نسوا تَغَيٌّبَ
هُدهدِه
.
.
الودُّ
يحفظهُ الوَدودُ
بمتنهِ
عن
سَابقيهِ تواتُراً
في مُسندِه
.
.
جينُ التَّصبّرِ
في خلايا نبضِهِ
مَثَلٌ ,,
ويضرَبُ
من مَنابعِ مَوردِه
.
.
و(بلال)
لا يخشَى أمَيَّةَ
إنْ طَغَى
ويخُطُّ
كحلَ الصَّابرينَ
بمرودِه
.
.
أحدٌ ,
فيصعدُ صوتهُ
كَمُؤذِّن ٍ
فتشدُّ
أسماعُ السَّماءِ
على يدِه
.
.
مَا
نافقَ القيدَ الذي
في رسغِهِ
ما
حنَّ للحبلِ الذي
في مِقودِه
.
.
لا كُحلَ يكفي
كي يرمَّدَ
عَينَه
حَجَرُ التَّكحّلِ
قد يَضيقُ
بأثمدِه
.
.
حريَّةُ الأصفاد
لَحنُ إهانةٍ
للطيرِ ,
إنْ غنَّى لهَا
في مصفدِه
.
.
يابنتَ قلبي
ذي عصاي
كسرتُهَا
ورميتُ
عكّازَ العماءِ
لأرمدِه
.
.
أنَا
إنْ وَقَفتُ
فذا وقوفي
شامخٌ
هذا الشموخُ
وكم يليقُ
بأحمدِه
.
.
شرفُ الجباهِ
بأنْ تخرَّ لربها
والعبدُ متَّبعٌ
لِملّةِ سيِّدِه
بقلم/ الشاعر أحمد قنديل
يَمضي
ويكتبهُ اليَراعُ
بأسودِه
ليفِرَّ
يومُ الاّبقين
إلى غَدِه
.
.
غمزتْ
بطرفِ العينِ
غمزةَ شامتٍ
لتسوقَ
نوقَ بني النَّضيرِ
لمَربدِه
.
.
وتُتابعَ الأنباءَ
منْ أتباعِهِ
ما
بينَ مرتابٍ له
ومؤيدِه
.
.
سيقولُ عنهُ
السَّيئونَ: أراحنا
والمخلصون
نسوا تَغَيٌّبَ
هُدهدِه
.
.
الودُّ
يحفظهُ الوَدودُ
بمتنهِ
عن
سَابقيهِ تواتُراً
في مُسندِه
.
.
جينُ التَّصبّرِ
في خلايا نبضِهِ
مَثَلٌ ,,
ويضرَبُ
من مَنابعِ مَوردِه
.
.
و(بلال)
لا يخشَى أمَيَّةَ
إنْ طَغَى
ويخُطُّ
كحلَ الصَّابرينَ
بمرودِه
.
.
أحدٌ ,
فيصعدُ صوتهُ
كَمُؤذِّن ٍ
فتشدُّ
أسماعُ السَّماءِ
على يدِه
.
.
مَا
نافقَ القيدَ الذي
في رسغِهِ
ما
حنَّ للحبلِ الذي
في مِقودِه
.
.
لا كُحلَ يكفي
كي يرمَّدَ
عَينَه
حَجَرُ التَّكحّلِ
قد يَضيقُ
بأثمدِه
.
.
حريَّةُ الأصفاد
لَحنُ إهانةٍ
للطيرِ ,
إنْ غنَّى لهَا
في مصفدِه
.
.
يابنتَ قلبي
ذي عصاي
كسرتُهَا
ورميتُ
عكّازَ العماءِ
لأرمدِه
.
.
أنَا
إنْ وَقَفتُ
فذا وقوفي
شامخٌ
هذا الشموخُ
وكم يليقُ
بأحمدِه
.
.
شرفُ الجباهِ
بأنْ تخرَّ لربها
والعبدُ متَّبعٌ
لِملّةِ سيِّدِه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق