هدية من قلبي للمشرقة أبدا أستاذة زيزي ضاهر
بِضعةُ الروحِ
يا خفقةَ الظلِّ , يا أحلامَ ساريةٍ
يا شاطئَ الشوقِ , ما أشقاني أشقاكِ
لئِنْ سرَتْ في حنايا الروحِ قافيةٌ
فالشعرُ أنتِ , وما للشِّعرِ إلاّكِ
هذا الخريفُ وقدْ هامَتْ نسائمُهُ
يا بِضعةَ الروحِ ! نجواها كنجواكِ
إذْ يحزنِ الكوخُ في جنبَيهِ لوعتُنا
والنّايُ شاكٍ أسيرٌ بينَ أشراكِ
ما الدّارُ هذي , ولا الأحبابُ قدْ سهرُوا
يا غربةَ النَّاي ! كمْ في الدَّارِ مِنْ باكِ
يا وحشةَ الكرمِ إذْ غابَتْ عنادلُهُ
تاهَ الدّليلُ ودربي محضُ أشواكِ
ما مَلْعبُ الطيرِ بعدَ اليومِ مَربعُنا
عندَ المغيبِ وكمْ بالوردِ حيّاكِ!
مرَّ المَشيبُ هنا في لُمّتي وسرى
ريحُ الشتاءِ فأرداني وأرداكِ
هل كانَتِ الريحُ تدري أنَّني ثمِلٌ
بالذكرياتِ وإذْ بالموتُ وافاكِ؟!
هذي الورودُ عبيرٌ مِنْ قصائدِنا
لمّا انثينا حنيناً نحوَ مَغناكِ
مَنْ يحْطِمُ النايَ والألحانُ تُسكرُهُ؟!!
في سالفِ العهدِ كمْ ناجى وغنّاكِ!
قدْ يعلمُ اللهُ كمْ في الروحِ مِنْ وجَعٍ
مِنْ خفقةِ الآهِ سوَّاني , وسوَّاكِ
بِضعةُ الروحِ
يا خفقةَ الظلِّ , يا أحلامَ ساريةٍ
يا شاطئَ الشوقِ , ما أشقاني أشقاكِ
لئِنْ سرَتْ في حنايا الروحِ قافيةٌ
فالشعرُ أنتِ , وما للشِّعرِ إلاّكِ
هذا الخريفُ وقدْ هامَتْ نسائمُهُ
يا بِضعةَ الروحِ ! نجواها كنجواكِ
إذْ يحزنِ الكوخُ في جنبَيهِ لوعتُنا
والنّايُ شاكٍ أسيرٌ بينَ أشراكِ
ما الدّارُ هذي , ولا الأحبابُ قدْ سهرُوا
يا غربةَ النَّاي ! كمْ في الدَّارِ مِنْ باكِ
يا وحشةَ الكرمِ إذْ غابَتْ عنادلُهُ
تاهَ الدّليلُ ودربي محضُ أشواكِ
ما مَلْعبُ الطيرِ بعدَ اليومِ مَربعُنا
عندَ المغيبِ وكمْ بالوردِ حيّاكِ!
مرَّ المَشيبُ هنا في لُمّتي وسرى
ريحُ الشتاءِ فأرداني وأرداكِ
هل كانَتِ الريحُ تدري أنَّني ثمِلٌ
بالذكرياتِ وإذْ بالموتُ وافاكِ؟!
هذي الورودُ عبيرٌ مِنْ قصائدِنا
لمّا انثينا حنيناً نحوَ مَغناكِ
مَنْ يحْطِمُ النايَ والألحانُ تُسكرُهُ؟!!
في سالفِ العهدِ كمْ ناجى وغنّاكِ!
قدْ يعلمُ اللهُ كمْ في الروحِ مِنْ وجَعٍ
مِنْ خفقةِ الآهِ سوَّاني , وسوَّاكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق