بين الاعلام والاحلام حرف شنق للبؤساء..
بين عينيك وثورتي المجهضة صرف عشق منادى بياء..
فلا عينيك بلمغيثة اسعاف
ولا طرح الاحلام شاء في الحياة البقاء
حمائم على شفير الغيوم تطارد السلام
وغربان بكل جنح تقيم وسع السماء عزاء
عطاياك البخيلة ترتشف قهوتها
تتهتلر أمام دعوتي بلقاء..
تموج بذاكرتك اجنداتك..
مناقصات ومشاريع.. بلتأكيد لايرسو على معمل
دموعي العطاء...
كم حلمت بخطوات معك الى اللا انتهاء
كم حلمتك وزيك العسكري تبني مدن الخير
بثورة بيضاء..
تحمل عصا موسى تحقق العراق 🇮🇶
بثعبان يلقف افاع الفساد..
يعيد الامجاد... يبني النبي يونس.. ويقيم الحدباء..
كم جهلت الطرق لمعزوفة فالس الوداع
وعلى الحدس ارقص باليه البجعة العمياء
فأحيل قاعة الخلد باحة انتصار عقب خيبات
وضياع
وعشو رميدة تكاد تميز الضياء في العشاء..
كم يغريني التحدي لاقتحام صمتك الماكر
كم اشتهي الانقضاض كخفاش على غروب
ثعابينك الملساء..
فأمتص كل قطرة فيك من دماء
واسترد تاريخي المهمل بأيامك صيفآ وشتاء
اتكور على بعضي خجلة الذكرى..
بنظامك المتعسكر اقف مراسلة
لاترى من انوثتي إلا قارئة أنباء
تهجر متى ماتشاء...
وتغيب متى تشاء..
كم وقفت بعقدة نقص
امام مرءاتي اتساءل
هل انا من النساء!؟
رئيس تحرير مجلتي الغراء..
اقدم استقالتي...
لوهم حطم سنواتي
لصبى ضاع بانتظار... المارد الغوغاء
اشعل سيجارتي.. وارتشف قهوتي..
واحمل حقائب الهراء..
لانتهي من زيف أحلام.. ضاقت بهيكلك المزعوم
البقاء....
ندى عبدالعزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق