..
أكتب وقل ما شئت فيّ .فأنا أكبر وأعمق وأبعد مما تتصورني ولكن حدودي غير مرسومة السيادة .بالرغم من أمتلاكي كل مقومات السيادة المطلوبة والممنوحة لهؤلاء وعناصري أكثر وأكبر وأقوى من عناصرهم لكنها لا تحمل الهوية أو جواز سفر لعبور نقاط الحواجز والحدود من قِبل السلطان وليس لدي مدّعي في ديوانه ومجالسه يخوله ليدون أسمي بالهوية ويرسم حدودي ويختمها بختم السلطان ليحق لي بالتجوال والسياحة في ربوعها وفضائاتها كحرية المواطن الشرعي .إلّا بأسم مرهون باستدانة لأني لا أملك شهادة ميلاد صغيراً ودخلت حدود وفضاء السلطنة قفزاً وتخطياً بحسب قوانين سلطاتها المعهودة والتي لم تعد بالقادرة والسيطرة عليها وأنفلاتها من قبضة السلطان بسبب تعددوكثرة الجبهات المفتوحة وهزل وهرم شرعيتها بعدم الأنصياع لها. كما في الفوضى والقوة والحروب تسقط الحقوق والشرعيات ...
بقلمي : عدنان دوشي ...السويد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق