مِن هُنا ..حيثُ أقفُ عَلى حدودِ اللَّا وَعي عِندي ..
أستجمِعُ ملامِحَك في مِرآةِ
ذَاتي ..
تُرَى مَا سِرّ الشَّبهِ بَيننا ؟!
حُمرَةُ وَجنَتيكَ ؟!
أمْ نظرَة عينَيكَ ؟!
أم إبتسامة ثَغركَ المُطبَق عنْ بوحِ
الكَلام ؟!
أم تَقاسِيمُ وَجهكَ الذي أعبُرهُ في الَّلحظةِ
ألف عَام ؟!
كمْ يَلزمُنا منَ الوقتِ لنُدرِكَ أنَّ ما بَيننا
لنْ يَعيهِ البَشر ؟! ..
ما بَيننا حبَّ مِن نوعٍ آخَر ..
مِنْ لونٍ آخَر ..
مِنْ طَعمٍ آخَر ..
ليسَ يَمْلكهُ البشَر ..
كمْ يَلزمُنا مِن الوقتِ كي تَعرِفَ لُغتَنا
الأنَامُ ؟!
وتُدرِكَ سِرَّنا
وَما يَدورُ بيننا ؟!
كَمْ رِوايةٍ دَوَّنها الزَمان ؟!
كَمْ جَثوتُ بين يَديك
جَاريةً لَديك ؟! ..
وتتالت الأيام
يَا شَهرَيارِي ..
إنَّها الَّليلَة ما بعدَ اﻷلف
وآخر حكاياتي
وَقدْ دَنَا وقتُ السَّحَر ..
وِعندَ صِياحِ الدِّيك تعلن
احتِضَارِي .
وََتنتهي الأحلام
مِن روايتي "عند منعطف الرجوع ."أسمى و جاد"
.
عناية
خضراء عامل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق