عشق الجمال ... وهام به في عالمٍ
عُرف بدنيا العاشقين ،،
قد عاش حباً صادقة أيامه .. يحيا
بدنيا غير دنيا العالمين ،،
وتواعدا يوماً يُرَسِمُ حُبه .. ليتمما
به أحلام الصادقين ،،
ما كان يدري أنا نحيا بدنيا قاسية
تقتل قلوب المخلصين ،،
ورأها يوماً تمشي ... وتجاورُ غيره
فطحنته دنيا المعذبين ،،
وعاد ... يبكي الفؤاد يسلك طريق
الإنكسار طريق المُوجَعِين ،،
ما نام ليلهُ .... والظلام يلفه حزناً
هُدمت آمال الحالمين ،،
أفرغ دموع فؤاده حَرى .. وللروح
أنين صوت المجروحين ،،
كتب المُحِب قصيدة ..يشكو الإله
أبكت قلوب العاشقين ،،
وتمر أيام الأسى .... والوجد يلفه
يكوي فؤاده وتمر السنين ،،
يطوي أساه..يلقيه في جب الفؤاد
طاويا نفسه على حرح دفين ،،
ودعاه يوماً صاحبه .. يلقي هموم
فؤاده أمام جمعِ الحاضرين ،،
ما كان ينوي أن يبوح بسره أبداً
خاب ظنه بدنيا المغرمين ،،
وألح بالدعوة عليه صديقه..وهناك
قام يلقي مكنون الصدر الدفين ،،
وإذا به يُلقي هناك نظرةً فرأى مناه
جالسة بعد هذه السنين ،،
وغريمه يجلس هناك جوارها سالت
دموع القلب مسكين حزين ،،
ناداه قلبه أن هناك حبيبتك، فتجلدَ
قد كان حقاً متزناً رزين ،،
ورأى دموع عيونها ... كنهر جارف
كانت دموع العاشقين ،،
فتحشرج الصوت منه صار منخنق
وأنهى كلام القلب الحزين ،،
وإذا بصوتِ ضجيج ... ملأ المكان
كانت أصوات الحاضرين ،،
هذا الحبيب الصادق العشقِ المُتَيم
ما نال وكان على حبه آمين ،،
حفظ الوداد وكتم سر فؤاده..ليتنا
نسلك بصدق طريق المغرمين ،،
كونوا كالأوائل في الهوى إن خاب
حبهمُ يوما كانوا كاتمين ،،
فايز أهل
فلسطين
٨-٧-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق