أحببتك...
كم أحببتك
وعشقتك
وحلمت بك
وبزيارتك
حتى أصبحت أشتم عطرك من بعيد....
فالياسمين قد هاجر حافي القدمين
في قوارب حملتها الأمواج
الى ما وراء البحار
ورست بها في غير ديار...
أحببتك
بعيون أبنائك
بعيون
الشامي
والحلبي
والقامشلي
وعيون الآشوري...
أحببتك بعيون المخلصين
بعيون العاشقين
أحببتك من بين حروف
الكاتب والشاعر
أحببتك ب أدبهم ونثرهم...
أحببتك
بعيون عجوز
رأيت تفاصيلك
بخطوط وجهه البارزة،
بين أنفاسه
وسنوات عمره التي مضت...
أحببتك من بسمة طفل
ما زال يذكر شوارعك القديمة
أحببتك بقلب صبية عاشقة
ما زالت تنتظر حبيبها على شرفات الياسمين...
أحببتك يا ياسمينة
عنك يا شام أتحدث ...
وأحببتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق