صاعداً إلى الطوفان حرفك،
يطوف طواف القدوم ،
في خشوع
فيصهل في دمي عطرك
ويخصب غيم ارضعته النوارس،
أصرخ في السماء
الآن
اكتملتُ ،
أنثى تزاحمك الوتين
وترتديك،
في مسافات البقاء
………
تبوح بأسرار الوتين
تتلاشى جميع اللغات،
ّوابصم بالجفن الذي
انسكب على بابك
بجناح حمامة،
تزرع في حدقة
قلبك بذار غدي
وبضع نشيد
تندلق شمس النصر
تبراً علينا
وباقي الكون يترجى
الشروق،
في اللهفة التي تعتريني
دعني أسبح في ،وفوق
مياهك،
وكن ..
كن جوادي ووجودي ،ياخلودي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق