منذ أن عرفتها منذ أكثر من عشر سنوات وكل مرة أكتب عنها أبحث عن كلمات توفي هذه الشاعرة حقها فكل الكلمات لا توفيها قدرها ...استطاعت أن تخلق لنفسها مكانة بين الشعراء وخاصة شعراء المهجر ..استطاعت أن تحلق بكلماتها إلي عنان السماء وترسم البسمة علي شفاه الجميع ..استطاعت أن تعبر عما بداخلنا بكلماتها كتبت عن الحب والحياة والصداقة والتفاؤل ..كتبت عن الوطن كتبت عن الغربة . كتبت عن الترحال ....خلقت لنفسها مكانا مختلفا في كتابة الشعر والأدب والقصة ....ورغم غربتها لم تنس وطنها ..الاصلي لبنان ولا عروبتها ..واستطاعت بجدارة أن تكون سفيرة الجمال العربي وشاعرة العرب وتحصل علي الدكتوراه الفخرية من منظمة الفن والإبداع والنوايا الحسنة الدولية
إنها الأديبة والشاعرة والكاتبة والإعلامية زيزي ضاهر بنت كفر الرمان بلبنان ..من عائلة أدبية فوالدها هو الشاعر الكبير جواد ضاهر رحمه الله تعالي ...في الريف اللبناني والبساطة تعلمت كيف تكتب الشعر ...تفوقت في الشعر والأدب والصحافة
وكان لي عظيم الشرف أننا عملنا معا وما زلنا نعمل في مواقع وصحف ورقية في مصر وبلاد عربية كثيرة ...وكان أيضا لي عظيم الشرف أنني وثقت لها أعمالها الورقية ومازالت احتفظ بها ..
وكان لمقابلتها في التليفزيون الكويتي أثر كبير في معرفة الناس بها أكثر وأكثر ..
من اجمل كلماتها عن نفسها بشكل مقتضب :
زيزي ضاهر عاشقة القلم أبحر سرا ما بين كتبي ودواوين العاشقين فأثمل من جوف أحلامي.
لبنان في قلبي ينام مشتاقا عودتي وكل بلاد العرب أوطاني، كتبت أمنيتي على جدار الحلم ، فرقص الطير حرا على مساحة أقلامي قصيدة أنا تسبح حرة بين قوافل الراحلين وتندس خلسة بين كتبي لتنام سكرى على شراع أحلامي ..
امرأة عربية الهوى جنوبية الحب
ومن مؤلفاتها:
رواية /غربة وترحال/ التقينا ولكن/ ويبقى الحب / سأعود يوما أتلو صلاتي هناك/
ديوان انت ووطني قصيدتي/ بين حلمي وغربتي قصيدة وجع/همسات في الغربة/
وفي جعبتها عدد أربع دواوين وأحلام مثيرة معلقة على جدران الحنين..
إنها شاعرة لبنان والعرب سفيرة الجمال العربي .الاخت والصديقة والزميلة ..دكتورة زيزي ضاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق