أي قناع أرتدي
حين اقابل عينيه
فلقد أبحرت إليه
بلا طوق نجاة
ثملت من خمر أنفاسه
وكم أشتاق
إلى النبيذ المعتق بشفتيه
إلى حب يجعلني
أهذي مثل الأطفال
وأن أرسم أحلامي
معلقة على جدران أوراقي
مثل سجينة تقيدني ابتهالاتي
تأسرني خطواته مثل الشطآن
وأغادر بوابة عشق الأوهام
وأبحث بين أوراقي
عن وجه تاه زمنا بين أحلامي
وعلى بوابة قلبي المخدوع
ينسل إلي الحنين
حبا شهيا يراوغني
وفي غفلة مني
سكن قبلة أحلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق