بداخلي ضجيج..
بقلم/الكاتبة سامية جفال الجزائر
بداخلي ضجيج يداعب أزقة روحي المتعرجة
يتمتم في حضرة الكبرياء
يهمس لي
ثوري
أصرخي
فصوت قلبك مبحوح
ووريدك مذبوح
سيصلب حنينك
وينزف شوقك
بداخلي ضجيج
تاه بين القلب والوريد
يتناثر بين أرجاء النفس
يئن
يتنهد
يصرخ
ثم يستكين لذلك الواقع
يحلم بالاحتواء
بالاكتفاء
يحتضن الشوق
خاصرة الروح
يراقصها بحب
يداعب مفاتنها
ويهجر إلى مرفأ عينها
يغوص في بريقهما
تكبله نظراتها
فيصرخ القلب
لشدة الوجع
الألم
ويكبر الضجيج بداخلي
إلى متى؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق