فرقدة ، تائهة في سماها ..
تبحث عن لؤلؤة نجم تشاطرها ضياها ..
فجأة تنسكب في محبرتي وتنتقي من الكلمات أحلاها ..
هاهي تذب عن روحها أشلاء العناد ،
وتلعن أمس أساها ..
مدللة حروفي ومجهضة الأمسيات ،
أنتِ في روض احلامي نِداها ..
تذوب الشموع وتمنحنا الضياء ، ونور وجدك في البعاد كواها ..
تعالي اليَّ إن إقتحمي الوغى ، فحربي ضروس ، لاهب لظاها ..
في مهنة الحرب دقت طبولها ، ولي عليك مثنى ثناياها ..
ياحلوة الحلوات ، رقّي وارحمي ، تائها في حواري هواها ..
ماهذه الدنيا سوى لعبة ، والخاسر فيها من ارتجاها ..
ولحن قلبك اجعليه صافياً ، ويمّر مُرها ويفنى ، ويبقى شهدها حلوَ سقاها ..
وتذوي النجوم إذا ما أرهقت .. وتعلو فوق النجوم زاهيات جواها ..
حلقّي فوق الردى انه اكذوبة لتقضم يانعات منانا ..
واكتبي على لوح الحلم العنود ، الليل ولّى والفجر بانا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق