الاثنين، 26 أكتوبر 2020

وها أنذا ؛ بقلم الشاعر المتألق / المصطفى نجى وردى ( المغرب 🇲🇦 )


 وهاأنذا..

من بعيد اعتليت قصيدتي

ويدركني الخريف 

وما أدري ما الخريف

 في وقت لا نبالي..

ورغبت لملمة خريفي

وما تبقى

كي لا أخلق العكس...

وهذا المساء..!!

تعالي نبعثر ما لممناه 

من غيم ومزن

نحرق غيوم المطر

ونبدد ما حتل من ضباب

ونغزل من رموشك فرشاة

ومدارا..

نطوف حوله 

            ونلبي..

نطحن ما تجمد من عرق السنين

ونحوله عطر باريس...

يا سليلة الثلج

ونغمة لحنتها أصوات بابل.

ويا زهرة بعلبك

نبتت بحواشي شعري..

تعالي نرسم خطوا

ليس كالخطوات..

ونبني من مسارنا

حضارة دمشق

وعراقا سحيقا

ولفلسطين تغني القصيدة..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جماليات الفن التأثيري تتألق في بيت السيد عبدالله عباس الشربتلي الثقافي بجدة التاريخية

جدة التاريخية – ماهر عبدالوهاب اختُتمت ورشة "جماليات الفن التأثيري"، التي أقيمت في بيت السيد محمد عبدالله الشربتلي الثقافي بالمنطق...