سجينة
وراء أسوار القلب
أسيرة في جدار الدمع
من وراء قضبان الوتين
أنادي
إرفعوا الظلم عني
إرحموني
الا يكفيني ما عانيت
من جور وكذب
تلاطمني امواج الحزن
هوجاء
كروحي
هائمة في فضاء الوجد
تحوم فوق جدران قبري
تحفر أثلام الحزن
بأظافري
يتآكلني الندم
حسرة
على صحبة
بلا وفاء
أطرق بابا
لا يفتح
أسمع أصوات الضحك
تقتلني اللامبالاة
تحرقني دموعي
تميت الاوجاع صدري
أتوق لكلمة تبرؤ جروحي
أفتش عن لمسة حنون
في جدران سجن
تربعت ، وحيدة
لا من يرى بكائي
وما من يسمع أنين حزني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق