بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
في رحاب عينيكٍ ،
اغرورقت عينّي دمعاَ ،
وسكت الكلام عن الكلام ...
أحسست بنشوة العاشق ،
أخجلني الصمت عن الهوى ،
في ليل الظلام ...
توشح الليل بالحب ...
وساد الصمت عشقاً ...
وعم سهر الهيام ...
أنا اتلوى غراماَ ،
ظمآن يقتلني الشوق ...
ويشدني الحنين إلى ،
كهف تشدو به السرائر ،
ليبوح العشق وتستباح ،
اسرار الغرام ...
تدعوني لنتخطى حدود ...
اللامقبول ،
ليفيق العشق فينا ...
يداهمنا خطر الايام ،
تستدرجني بقطوف القول ،
من عسجد القُبل ، باقات ...
تغازلني بكأس المدام ...
تجالسني ، وتفاجئني ،بقول ،
يحن أليه العاقل ، ويصحى ،
من كان لديه الفصام...
تقيم مآدبة أفطار ،
وتعدني ، بالعيد السعيد ...
لتنهي حرمان الصيام ...
وتعّلي وتيرة التحدي ،
لأتخالك على حق ،
أجاريك بحنان ، وأتقبلك ،
لتقيم حفلة للحب ، مقام ...
ألم يبلغك القول ، أن ،
النساء ، هن للقتال ،
من أردن الحسام ...
آه ، يا عاشقة الليل ،
أن لليل أسرار أعشقها ...
وأن كان أقلها ،
حكم الأعدام ...
يا عاشقي ، علمنّي ،
كيف يُحرق العود ،
ليفوح عطراً ...
ويسود الصمت ليعبر الحب ،
بهدوء الصمت وأحلى ،
الكلام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق