قد وهبتك أنفاسي
دعني هذا المساء
أعتق شغف اللقاء
من خمرة حبك الشهي
ولهب أنفاسك المشتعل
فأصنع مملكة حدودها انت
و مسائي الثائر بك
قد وهبتك أنفاسي
معتقة بحبر رحيلي اليك
ومن جنون أحلامي بك
عشقتك روحا ملكتني
فدعني هذا المساء
أنتشي رائحة حبك
المندس خلسة
بين سطور أوراقي
وفي الصباح أبلل جبيني
بحبر يديك
وأمرغ ابتهالاتي
على ما تبقى منك
وحين يأتي المساء
أعود ثملة
إلى خمرة شفتيك
فاسقني منها
كأول لقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق