لحظة خوف
أنا راحل
وفايت كل أحبائي
وفاتح للرحيل قلبي
وفاتح كل أبوابي
ومش نادم على كلمة
كتبتها ألسن الكتاب
ومش خايف يزيد ألمى
طبيعي الحزن في حياتي
طبيعي الجرح لعيوني
طبيعي أشتهي الضحكة
وحبر دمي فوق سطري
وحرفي يئن في خطابي
يقول الناس أنا شاعر
تقول الزوجة متصابي
أحاول أن أبتسم مرة
وأدفع فيها أعصابي
وأسأل متى سوف أهدأ
يقولون هدوني في ترابي
آقول يارب خذني
وخفف ذنبي وحسابي
مادام الفرحة لم تأت
وربما تهدأ أعصابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق