وترجل الفارس عن الفرس
وما عاد صهيل جواده
يصدح بالقمم
وما عاد الهواء
يخشى انطلاقه كالسهم
قد صال وجال في ساحات الحق
علما يعلو فوق كل ذي علم
حاملا راية الصدق
إيمانا ويقينا يملئ القلب
بكتك القلوب قبل العيون
وراودها القهر والسقمُ
من لنا بعدك بذات النصح يفتعلُ
من لنا بعدك بذات الخوف علينا
يرتعبُ ...
أيا أبا محمود تعجلت الرحيل
مكانك بعدك لن يملئه احدُ
كم من حروف سأكتب
هل توفي حقك الحروف والكلمُ
عجزت أن ارثيك ...فعذرا
إن مقامك
فوق كل الاشعار والكلمات
يصفو ويعلو ويتسمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق