فدية الشيطان...
كان كل شيء بالٍ ممزق
كان كل شيء ساكن في جوف الرعد
كان كل شيء يحترق في قلب البرد
كل شيء عبثي مبعثر
وأنا أبحث عني في ذات المكان
وأبحث عن شظاياك المترامية خارج الجدران
وتلفحني خيباتك وأنت تقف في ظل نملة
وأنا أصففك كل يوم بعبرة من قصص الجيران
أيها المتعثر المتدثر في ظل نملة
وتحسب أنك ربَّان
وقضمة الخبز تبكيك
وخصر سائبة يجرك كالعميان
نعم كل شيء كان عبثي
ساكن...بالٍ...يحترق..يقدم الفدية للشيطان
لم يكن وطناً على مقاس وطنيتي
ولم يكن عشقاً بحجم قلبي
وكنت أكتفي بصمت الغيم
ولحاف الليل على قصيد من هزيان
وأساوري دست في جيب ضيفتك
ورقصتي تنزف على زجاج من كسر الخاطرات
دعني لبتر يداي عن ترتيب المكان
قد بلغ عجزي حتى النطق بما كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق