لا بعداً.... يُجافي
ولا قرباً.... يُمَلْ
لا عقلأ .. يَكِلْ
ولا جهلاً .. يَضِْل
كن كما الورد الخَضِلْ
في الصباح لما تَطِلْ
وخفيف الظِل .. مرحاً
أنى .. تحل
انظر إلى البدر
كيف يُمْحَى ويُهَلْ
وكذا الحسن فينا
سوف يذبل ويقل
كلُّ هذا .. عبرٌ
ونراها .. باالمُقَلْ
وكذا أعمارنا لها
أطوارٌ ولكلٍ منها أَجَلْ
عمرك لاتدعه أن يمر
دونَ لمسٍ أو قُبَلْ
فلا تشغل البالَ أبداً
بشيءِ ما لهُ ظِل
ولا تركض خلف ما
فاتك فلا ولن تصل
كي لا ترهق .. به
النفس .. والعقل
اغتنم من حاضرك
وعن القادم أبداً لا تسلْ
واجعل الماضي جناحاً
وبه طِر نحو الأملْ
إن عمرنا يومنا هذا
الذي فينا قد نزلْ
فهل ثمةَ داعٍ للشِكِّ
وهل يعودُ يومٌ قد رحَلْ
عجباً من غافلٍ والشيبُ
في شَعرهِ يشتعِلْ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق