جميلة
جميلة صديقتي كالبحر
كلما هوت لتصيد محارا
ردها الماء لي..
وتبسم ثغرها
فضمتني
وضممتها خلسة من
بطش العشاق..
وكلما لوحت بيدها
سحبتها من تيه الغطس..
حتى الطحالب
اصطادتها
وأهدتها قربانا للحيتان
وحتى الماء
رقص في عينيها الزرقاوين
ونام..
ترى هل أسمح لنفسي
أن ينام الماء
وأبقى أنا الهائم الولهان..؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق