د/ حازم حازم الطائي.
١٥ /١٠ /٢٠٢١
المي في قلبي يدميني.
وليل موحش وأظلم وحالك.
فأنا بعد لاأقدر أن القاك.
وعن هيامي أكلمك.
فلماذا بعتني خنتني.
وفي وسط الطريق تركتني.
فأنت ماأعذلك.
وفي شؤون الغرام.
ظالم وقاس وماأجهلك.
لكني ﻻأصبر وقلبي المفتون.
العاشق ﻻيود أن أهجرك.
فأنت الذي ملكت قلبي.
هوى وعشقا ودفأ وحنانا.
فأذن لماذا غششتني.
في معسول كلامك.
بعد أن هامت بك الروح.
وذابت حناياي.
في عطر وصالك.
أحبيبة آخرى مني سرقتك.
وأنا للحظة لم أخذلك.
فأين صفاء وعودك.
ووفائك وصدقك.
وأنت من حلفت لي.
في حليب مرضعك.
لتكون لي كل العمر وقلبي.
لكنني للآن لم أفهمك.
فلماذا أغرم فيك وأعشقك.
وقلبي الطيب البريء.
فقد لوعتني وأضنيتني في غرامك.
وأنت للآن من تسفك.
دمي بخنجرك.
اﻻيروعك هذا في قلبك.
أو اﻻمنجى منك وعشقك.
وأنا المهضومة ﻷحكي لك.
بنزف دموعي عن صدك وبعدك.
وقلبي العليل الذي ﻻينام إﻻ.
على أنغام صوتك ياملك.
فأنا ياحبيبي هاقد تناسىيت.
كل خصامي معك.
وجراحي منك.
ودعنا نعود عاشقين ومغرمين.
ﻷلاقي عطرك وورودك.
وشذا مقدمك.
فانا من كلي لك ياملك.
أنفاسي وروحي وقلبي.
وعيوني ياملك.
فلماذا بعتني خنتني.
قهرتني وأدميتني.
وفي وسط الطريق تركتني.
لكنك أنت ماأعذلك.
وفي شؤون الغرام ماأجهلك....
لكن الهجر من أمسى عادة.
وطريق لقلبك .
العراق 🇮🇶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق