بقلم د. سعيد السعودي فلسطين 🇵🇸
ماذا أقولُ لصحبي بعدَ فِراقِهم
تركوا بودِ العيشِ أوطانَ
ابيتُ وطيفُ النجمِ مَجمَعُهم
أعدُ نجومَ الكونِ أكوانَ
وأقضي مع سوادِ الليلِ دهراً
بينَ أطيافِ الصحافِ عنوانَ
نسيتُم أني بحلوِ ثمارِكم أشدوا
وأن البعدَ بئرٌ جفَ تحنانَ
أو يموتُ الخوفُ في روحي
لتعيشوا بينَ الذئابِ عيش إنسانَ
كلَ غريبٍ عبرَ طيفي يلوحُ
بأكفانِ المنايا دونَ هذيانَ
تعالوا واسألوا عني برد الدُجى
يحكي لكم عني همومُ كلَ أقرانَ
وقد ضاقت بدنيانا مر السنينَ
لوعةُ اللقيا جفواً بلقيانا
هاكَ يا قلبي حرقٌ بينَ أجفاني
وقد تَحَفَرَ على خدي خطانَ
حُزنٌ كنارِ الشمسِ في الفيفاءِ
تحرقُ أخضرنا والقلبُ ظمأنَ
عودوا فما عادَ الفراقُ يُجدي
لميتٍ كانَ في ذكراكم يصانَ
ارحموا افنانَ قلبِ قبلَ الجفافِ
برحيقِ لقياكم هنا يَجِدُ الأمانَ
عهداً على الروحِ تنتظرُ اللقاء
لتعودُ تُدفئ لوعةُ الأحضانَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق