المصطفى نجي وردي
عومي حبيبتي
فالبحر هادئ ودافئ
هذا النهار..
والأسماك تقفز هنا
وهناك
تتماوج كالبحر..
وأنا ألملم الجرح
والنزيف..
وعيناك تتراقصان كالحلم
والأمل...
تمددي عبر المدى
وانشري الدفء في كل
مكان
وأنا أرقب الشمس
أستظل
من صهد الآهات
أناجي البحر والمدى
وعصافير الفلاة
تشهد الموج
تزحف للشط البعيد
تكتب ما تناهى للوريد..
وأنت..أنت الطاعنة
في الجرح
بمشرط الأيام تقصين..
توسعين دائرة النذوب
ومن لحمي تخيطين
وترتُقين
بل منه تمزقين الشظايا
والشذرات
وتنسلين بها عصب الحياة..
خذي ما فَضُلَ مني
وما زاد
الفظيني أو ضميني
فالجزر لي مأوى
وسفني راسية يعلوها
صدأ..
وخذي من عينيٌَ سكنا
ومأوى
بل موطنا لا يفنى
وأنا منك اكتفيت بالإشارة
وتركتني
وقصيدة معلقة لم تكتمل
بعدُ...
15\10\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق