المهندس حافظ القاضي/لبنان
تشابكَتِ الحروف، مع القوافِي،
وذاب بخلدِكِ، الشغف المكَافي.
فكم يحني لكِ، الادبِ المقفَّى،
يذوب بعرقِكِ العتبِ المجافي.
تناوبتِ النسور، على الطوافِ،
وعينها كم ، يغامرها الشواف.
وأنتِ بعينِ ، ترتقبِيْ الصقور،
وعشهِمِ، الشواهِقَ، والحفافِ.
وجِيدكِ ان جنى الادب الرهاف،
تجلَّدت العروقِ معِ النزافِ.
لترتقِيَ الشطورِ بِكُل حرفٍ،
و تزدحمَ الشعائِر بالقفافِ.
بكنزكِ لم أجِد ذهباً يضاف،
وحِبركِ يغرِفُ العبقِ اللطاف.
فكم ورقِي بشعرِكِ يا أدِيبِي،
يسِيح بعِطرِك النضِرِ الهفاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق