شاعر اللحظات بقلمى الدكتور محمد الساعدي
احدى تلك الليالي ٢
...........................
.أنها احدى تلك الليالى
الذى جافانى النوم ...
وأخذ من عينى...
......................
أنها من ليالي الشتاء
طويلة الامد.....
وحدى.. وحدى..... اكون
تحت رحمة السكون... ..
فى هذا العالم المجنون
..................
تهطل امطار غزيرة
لكن ليس من الغيوم..
بل . دموع الامى..
يقولون لى أنسى...
كيف أنسى ؟ .. كيف
خطر ببالى الاف المرات
كيف.... كيف.... كيف
................
لا اعرف .. ولا ادرى ..كيف أنسى
أنى اراها..... أنى .. اراها...
اراها فى كل.. زوايا روحى
اراها فى كل.. نبضات قلبى
اراها عندما ... تشرق الشمس
اراها عندما ...غابت بالامس
اراها فى ..ضحكة كل طفل
اراها فى كل وردة و زهرة..
اراها فى..كل اكلة وطبخة...........
................
أنسى....مضحك لقد
نسيت كيف أنسى
..................
أرجعى لى.. أرجعى لى....
أطالب .. و أناشد لعلك ترجعين
عندما أتوجع تمسكين بيدى
وعندما أتالم تمسكين براسى
عندها يزول الالم والوجع
نظراتها الحنونة كانت تدفينى
وبرمش عينيها تغطينى.....
الم نتعاهد ...ان نبقى سويا
وتفارق روحينا سويا..
..
اصبحت من بعدك
جسدآ بلا ...روح
وفى قلبى ماذا..
لدى جرحآ به
يستقر الاف الجروح...
باليل يشهق بالالم
وبسره ابدآ لا يبوح...
..........
أعيانى التعب و عيونى توجعنى
و قلبى محطم من الوجع
أريد ان انام...و مضحك... انسي
و كيف ... كيف انسى
فقمت وذهبت الى...الخزانة
خزانتنا القديمة
أخرجت... صورتك ...
وجعلتها... امامى...
و أستلقيت على فراشى
منتظرا حلو المنامى
نظرت اليها... أذ بى
اطفو .... اطفو
نظرت الى عينيها...
أنى اغفو ... أنى اغفو...
أنى .. أنى .. لقد نمت...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق