بقلم/ الأديبةوالشاعرة زيزى ضاهر
مثل معزوفة مطر
أراقص أحلامي بك
وأشتهي أن نلتقي
على هذيان الشوق
أرى طيفك آتيا
أبحث عن منفاك
بين سطور العاشقين
حتى وجهي قرأته
في شتائك الحزين
قد هجرت أحلامي دون ظلك
وسكنت أوجاعي بلا رحيل
كروح مسافرة إليك أهذي
أنتظر وعد أقداري بك
أراقص في الحلم وجهك ليلا
وأرتشف رحيق شفتيك صباحا
وعلى احتضار جوعي إليك
أختلي بأحلامي سرا بك
فتسبقني ابتهالات شوقي إليك
تبا لك يا انت
لماذا لم تكتفِ بي روحا
قد ظننت يوما
أن حدودك وطني
وأنني كل النساء
ولا زلت أشتهي رجوعك
إلى مخدعي سرا
كطفلة شقية اتوق إليك
عائدا من بين سطوري
التي خبّأتها بين ملاءات
حنيني إليك
إلى أن رحلت
ذات صباح
معلقا رجوعك لي
بين ابتهالات
مساء عقيم
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق