بقلم/د.حازم حازم الطائي العراق 🇮🇶
٨ /٦ /٢٠٢١
والله مانسيت غرامك.
ولاودك ولاعطر عشقك.
ولاقلبي في دقاته ونبضاته.
للحظة ارتد ياحبيبتي.
لكن العشاق من حواليك.
ومعاك كثير كثير.
وفي سهرات أماسيك.
ولياليك أسرار كثير.
ويتغنوا في شهد عشقك.
ومحاسن وبهاك وصباك.
وهوى قلبك أمسى.
بين الجزر والمد.
فلماذا ياحبيبتي فأنا.
مشتاق وأنا وله وأنا.
وأنا من تحرقني وتكويني.
نيران الهجر والبعد.
فأنا من صان العهد.
ولم تبعدي عن قلبي.
وعقلي وعيوني لثوان.
مهما جرى وكانت منك.
أشواك الود.
فإنني لازلت ذات العاشق.
المتفان وأسير لهواك ودموعي.
الشاكيات النازفات.
على الخدود.
هم دليل صدقي.
بأنني لازلت على وفائي.
وللحظة لم أرتد.
فحرام وحرام عليك.
الجفا والصد ياحبيبتي.
وقلبي للآن يحن إليك.
وحبك ويبكيك ويشكيك.
وينتحب ويتنهد.
ويدق ويدق بصدق.
وأنت في هواك.
لازلت أنت من تستهزأي.
في عشق قلبي وشهقات.
أنفاسي وضحكاتي عن جد.
ومغرورة ومتعالية.
ومجافية للحقيقة عند الرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق