🇮🇶 !!!!!!!'
(١)
أيقنت بأن الوداد سهاد ..
أوتار قلب أعلن الحداد ..
في لحنه شجىً ولوعة وزفرات جوىً تأبى الرقاد ..
ضيعّت عمري في إنتظار نوالها ، وأرتدت لياليَّ المقمرات سواد ..
وبكت من أردان همّي لحاظها ..
ووعدها الزيف النكاد ..
ومشيت في درب الصبابة والهوى وما كان لصداي إرتداد ..
شحبت وجوه العاشقين وأمطرت حروفي الثكلى الشِداد ..
نأيت خوفاً على خافقي من مليحة صعيبة القياد ..
وظلَّ لحن نبضي مواتياً يرقب عن بعد فجرها المياد ..
،،،،،
(٢)
أعيديني إليَّ ..
غريب في بوح عينيك أعاني ..
أرتشف الوجع كوباً ً من القهوة المُرة ، لأنسى .
ولكن ترتديني الهموم معطفاً للنجاة ، أسامرها وتشجيني ..
أعيدي اليَّ بعض أنفاسي ..
ونغمة حروفي ومابين ( أقواسي) ..
أيتها اللصة البريئة الحاذقة ..
قد لايعينيك ماأقاسي ..
ولكن ..
تأكدّي .. سوف لن أعلن أفلاسي ..
في بحار محنتي شواطئاً من الأمل .. تسامر جلاسّي ..
لآليء صدق تميمة الأعراس ..
وبعض من شظايا روحي تعاويذاً ومنجاة من الإخراس ..
سلاماً للنور الذي يحيي بقلبي ميت الإحساس ..
،،،،،،
(٣)
تاهت في المدى مشاوير الرجاء ..
أينعت حتى توارت في الذكريات ..
زمن تخوض فينا أيامه بين خذلان ووفاء ..
والخافق المسكين يترادى في حكايات المساء ..
أقحوانة من بغداد في عمان أينعت وأغلقت من دونها مراسيم اللقاء ..
بيني وبين الغانيات قضية ، عجز عن فك طلاسمها القضاء ..
حتى تدانت وسكنت فوق محياها النساء ..
تباعدت في الضباب سراباً يمور كالرمل في الصحراء ..
،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق