زيزي ظاهر
Zizi Daher
تغار منك العافية .. تتربص بجمالك وابتسامتك التي تقهر كل العيون التي تشفي من بة علة ،،
مابين صيف راحل ، وشتاء آت ، يقف الخريف حائرا ، كأنه في محطة يجلس على مقعد الانتظار ليرى جمال أخلاقك ورقي حرفك ، ليحمل معاناته التي أسقطها على رصيف الذكريات ، ويودعها بابتسامة أمل الى أن يشتد المطر ليحمل إليه هذه المرة موسم الخير ، أو خبر صغير يعيد ذكريات الماضي ويزرع الأمل عله يزهر في الربيع القادم .
فمهما زارك المرض ولكني على يقين ان ابتسامتك ستنصر على هذا الالم .. على هذا المحتل في الجسد الرباني .. ستنتصرين بدعاء كل من احبك ويدعو لك بظهر الغيب ستعودين تداعبي الحرف نثرا وشعرا .. سنثمل من كل تلك الخواطر والقصائد التي نجد أنفسنا من خلالها وبين خبايا معانيها وفِي اوئل سطورها ،،
سيدتي ادعو الله لك بالشفاء من سقم وان تكون الصحة رفيقة الدرب والعمر الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق