" إلَى ولدِى"
يا أيها الإنسان :
هذا العقوقُ
لمن؟
أما فكّرتَ في غضبي
أنا أمٌ إذا غضبت
فويلي فجأةً يأتي
أتنكرني؟
وفي قلبي لك السُكنى
وفي صدري لك السلوى
وفي وجهي لك العُنوان
*** ***
كيف الطريقُ إلى رضايَ؟
وكلَّ ثانيةٍ أرى فيها وعيدى
تدّعي حبي
وتُهديني شعاراتٍ
سأنساها وتنساها
كما تنسى مواعيدي
وترجعُ مرةً أخرى
و تمنحني وعودا
تقسمُ الأيمانَ لي
أنّ الحياة بغيرِ حبك
تستحيل مقابرا
وتبرّني يومًا
و تنساها وأنْساها
تعوّدنا على النسيان
يا ولدي
أما تجري دمائي في وريدك
ام وريدك من وريدي؟
كم تحملتُ الأذى طوعا
كي لا تُهاديني به في عيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق